تائِهَةٌ في هَواها
ويَشهَدُ لِلمَليحَةِ بَحرُ عكّا
لِتائِهَةٍ هَواها القلبَ أَبْكى
فَقِصّةُ حُبِّها فَشَلٌ ذَريعٌ
وفي صُحًفِ العَجائِبِ سَوفَ تُحكى
تُحاوِلُ أنْ تَضُمَّ هَواهُ ضَمّا
فَزادَتْ في ضَلالِ الحُبِّ إفكا
وتَحسَبُ أنَّهُ حَبَقٌ تَراخى
وما إنْ أمْسَكَتْهُ تَجِدْهُ حَسْكا
فَحائِطُهُ ضَبابٌ بلْ سَرابٌ
وفي الأفْقِ البَعيدِ تَراهُ مَبكى
أنا المَهزومُ في حُبّي فَقولي
وهلْ مِنْ مِثلِ هذا الحُبِّ أنكى ؟!
لِماذا تَركُضينَ وراءَ حُبٍّ
أرادَ مَعيشَةً لِلقَلبِ ضَنكا ؟
أَما تَرَيِنَّ قامَتَهُ تَدَنَّتْ
وأَبقى مِنْ فُتاتِ الوَصلِ وِركا ؟!
يُضَلِّلُكِ الفُؤادُ وباتَ شَكّا
بِعَقلِكِ إنْ أَردتِ بِذاكَ هَلْكا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق