لِمَ تَوَارَى الثَّرَاء كَلِمَات نَسَجَت . .
مِن ثَغْر النِّسَاء
أي ذنب جَنَيْتة حِينَ أَصْبَحَتْ
الْكَلِمَات كالثلج
وَكَلِمَات تَخْفَى قَسْرًا فِي سراديب . .
الصَّمْت
كَيْف تتورد وتزهر وَجْنَتَي الفاتنات
و كَيْف يَشْتُم مِن قنائنها الْمَحْكَمَة . .
الْإِغْلَاق العِطْر
بَيْن الْأَنَامِل مُفْرَدَات تَرَاقَص حُرُوف . .
الْبَلَاغَة
أَوْلَى الْكَلِمَات كَحِلّ عِنْد أهْدابِهَا .
عَيْنَيْهَا أَوْلَى مَحْبَرَة التَّارِيخ . .
وَيَنَابِيع الشَّعْر
إنْ لَمْ أرسمها بِالْكَلِمَات تُصْبِح . .
تِمْثَالٌ
لَنْ يَكُونَ الشَّعْرُ شِعْرًا إنْ خَلَّى . .
مِنْ وَصْفِ عَيْنِي الفاتنات
تَسَاقَطَت الْكَلِمَاتُ مِنْ مَزْهَرِيَّة . .
ذِكْرَى هِيَ مِنْ اختارتها بِلَوْن . .
لَيَالِيهَا الْمُقْمِرَة
نُحِت عَلَيْهَا اسْمُهَا الْأَوَّل مُزَخْرَفٌ . .
بالود
وَعَلَى جِدَار شَمْعِه تَرْقُص الْكَلِمَات . .
مَع أَنْفَاس الْحَرْف
كُلَّمَا نَظَرَتْ إِلَيْهَا تموجت عَيْنَيْهَا . .
وشردت
جَعَلْتنِي شَاعِرًا
ثُمّ طالبتني بِكُلّ قصائدي وَكَأَنَّهَا . .
اهدتني صُوَرِهَا ثُمّ تَرَاجَعَت
جَمِيل عَبْدِ الْقَوِيِّ دِرْهَم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق