لاأَدْرِي هَل اِبْتَسَم قَلْبِي . .
عِنْدَ رُؤْيَتِهَا أَوْ رَفْرَف وطار
سَكْبٌ النَّظَرَات كالامطار
تَخَطَّى كُلُّ النِّسَاءِ
تِلْك الامرأة فاتِنَة جِدًّا
أَلْقَى قلبي تراتيل الْهَوَى كَلِمَات . .
ك أَسْرَابٌ نَحْل تَدَلَّت كَالْحُلِيّ . .
مِن عُنُقِهَا كَانَتْ فِي لَحْظَةِ مِلْكِه
سَطَع فِي عَيْنِي الْفُؤَاد بَريق ضَو . .
وَسُكُون.. خفقاتة فِي عَيْنَيْهَا
لَمْ أعُدْ أُرِي سِوَى حُورِيَّةٌ تجدف . .
الدُّنْيَا برموشها
إهبطي بَيْن خمائلي ك فِرَاشِه . .
جَمِيلَة
قَبْلَ أَنْ تُطْوَى أَشْرَعَه عَيْنِي . .
إنْ كَانَ فِي الْهَوَى بَدِيلا
ماكان قَلْبِي صَخْرَة تُوَاجِهُه . .
إعصارا
وخلجات الْفُؤَاد تُقْرَع طُبُول . .
الْعِشْق فِي أحْدَاق اللَّيْل
تستنفر كُلُّ حَرْفٍ
لاتقوى الْعَذَارَى صَدّ مواكب . .
الْهَوَى
كَأَنِّي أُطْلِقَت يَدَي تُجَاه خَدِّهَا . .
لأمحي بَعْضِ كَلِمَاتِ الْحَيَاء
وَلَم ارْفَع يَوْم أَوْرَاقِي الْبَيْضَاء . .
فِي غَزْوَةِ كرَايه إِخْفَاقٌ حَتَّى تباد . .
آخَر الْكَلِمَات
أعْتَرَف بِأَنِّي ضَعُفَت فِي مِحْرَابِ . .
فاتِنَة يُغْنِي لَهَا الرَّبِيع
طُوِيَت اللَّيْل بقلمي كمجداف . .
حَتَّى أَرَاهَا
وماعدت أَعْرِف طقوس الْهَوَى . .
كَان مَطَرًا أَوْ صَحْوٍ أَوْ شَمْسٍ . .
ضُحًى فِي وجنتيها
بَسَطْت أَوْرَاقِي الخظراء عَلَى . .
حُقُول الْكَلِمَات لاتخلو مِن الاهات
وَكَتَبْت إقْرَارٌ بِكُلّ الشُّرُوطِ الَّتِي . .
تُقْرِئْنِي
وَوَضَعَت قَلْبِي فِي كَفِّهَا مُطْمَئِنٌّ
لاأخشى النِّسَاء لاأخشى النِّسَاء
إنْ مَلَكْت إحْدَاهُنّ عَرْش الْقَلْب . .
لاتفرط فِي تيجانها
وَتَعْتَزِل مَنْ تَلَقَّى نَفْسِهَا إنْ غَلَبَتِهَا . .
أُخْرَى
تَحْمِل قَلَبَهَا عَلَى نَعْشٍ الْكِبْرِيَاء . .
دُون عِرَاك
ولاتهتم مَنْ تَكُونُ سِوَاهَا
لاأمن النِّسْيَان وَغَدْر الزَّمَان . .
وَالْبِحَار
كَان قَلْبِي أَسِيرٌ فِي عَيْنَاي إمْرَأَة . .
تطلقة حِين
ثُمّ تَسْجُنَه حِين تَغْمُض عَيْنَيْهَا . .
ومااجمل الْبَقَاءِ فِيهَا
تَسْقِينِي كُلَّ يَوْمٍ الرُّضَاب مِن . .
شَفَتَيْهَا
صفدتة الْأَعْرَاف
وَكَذَّبَه الْعُشَّاق أَنَّ الْحُبَّ الْأَوَّل . .
هُوَ الْحَبُّ
كَيْف وَقَلْبِي لايكرة ابدا
كَأَنَّه لايمكن أَنْ تُحِبَّ أَو تَعَشَّق . .
إمرأة سِوَاهَا
مَاذَا أَفْعَلُ إِنْ كَانَتْ امْرَأَةً أُخْرَى . .
أَكْثَرَ مِنْهَا بَرَاعَة
وَكَانَتْ أَوّلَ أُنْثَى اِسْتَطَاعَتْ أنْ . .
تَكُونَ هِيَ كُلُّ النِّسَاءِ .
جَمِيل عَبْدِ الْقَوِيِّ دِرْهَم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق