وَالشَّوْق لَهْفَة عَاشِقٌ يَسْتَجْدِي . .
النّأْي الْعِنَاق
أَن أبطئت رَاحِلَتِي سارعت . .
الرُّوح تَعْدُو تَسَابَق الرِّيَاح
انْفَرَد بِي السُّكُون أَتَانِي طيفها
يُحَدِّثُنِي
قَالَت أتبات فِي أَبْيَاتٍ وَثِيرَة
تَنَام عَلَى ثَرَاء الْكَلِمَات
ماابلغ الصَّمْت الْأَنِيقِ فِي مخدعك
وَتَرَكْت لِيَا الْخِيَار طَيّ الطَّرِيق . .
كَالْأَوْرَاق . .
وَالِانْتِظَار رِيشَة فِي مَهَبِّ رِيَاح
لاتجزعي مِن الظَّلَام
اللَّيْل عَيْنَاك وجدائل شَعْر الفاتنات
ساروئ لَهُنّ عَنْك حِكَايَة الرَّبِيع . .
عِنْدَ كُلِّ لِقَاء
الرِّيَاح رَسُول الليال ماتزال . .
رابضة عِنْد نَوَافِذ الزَّمَان تَنْتَظِر . .
حَتَّى تَقُل رسائلي
هَل أَخْبَرَهَا أَنَّ تَمْضِيَ خِلْسَة . .
بِمُحَاذَاة الدِّيَار خَالِيَةٌ الْوِفَاض . .
و تُصْبِحَ نَسَمَات تَمَهَّد الى
اللِّقَاء غَدًا تَحْت الْقَمَر
جَمِيل عَبْدِ الْقَوِيِّ دِرْهَم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق